مقدمة


YANNI | بالعربية ..
حيث الفكرة تجسدت الى واقع. يطل موقع ياني بالعربية لكل محبي موسيقى هذا الفنان عربيا وعالميا.
تميزنا من خصوصيتنا , فنحن الموقع العربي الأول لمحبي موسيقى ياني. تميزنا أيضا مستوحى من تميز هذا الفنان الذي غدا ظاهرة موسيقية عالمية.

الخميس، 27 يناير 2011

السيرة الذاتية | بداية المشوار الفني

بداية المشوار الموسيقي / الاحتراف

بعد التخرج من الجامعة في يونيو / حزيران عام 1976 , قرر ياني تجربة حظه مع الموسيقى وذلك بالاستمرار في الجولات الموسيقية مع فرقة الروك أند رول التي انضم اليها , وكان اسمها Zed  .
في البداية , كان ياني مجرد عازف للكيبورد في الفرقة التي تقدم أغاني مشهورة في السبعينات . بالطبع , كانت الحفلات تقام في النوادي الليلة والمقاهي . ولكن , كأي فرقة روك أند رول صغيرة , لم تدم Zed طويلا .
انتقل ياني بعد ذلك الى فرقة اخرى اسمها Archangel  , ولكن هذه المرة هذه الفرقة لم تقدم اغاني الاخرين , بل كانت تقدم موسيقاها الخاصة . أيضا لم تدم تلك الفرقة طويلا .
من فرقة الى أخرى , ومن تجربة الى أخرى , ظل ياني بتخبط هنا وهناك , ليجد نفسه في النهاية مفلسا وبدون منزل يأويه ! لم يجد أمامه سوى شقيقته وزوجها ليلجأ اليهما باحثا عن مكان يأويه لبعض الوقت . ولكن تجاربه مع فرق الروك أند رول كانت كافية لاقناعه بأنه يملك شيئا يقدمه للناس وللموسيقى , وموهبته الموسيقية وقدرته على التأليف قد بدأت بالتبلور .
مستخدما القبو موجود في منزل اخته , وبعض الاجهزة المتواضعة من كيبورد ومكبرات صوت ومسجل , أنشأ ياني " الاستوديو " الاول الخاص به . وبدأ بالتأليف الموسيقي وتسجيل ما يؤلفه على اشرطة كاسيت , ليعاود الاستماع اليها مرارا وتكرارا .
في هذه المرحلة بالذات , كان قد انتهى من تاليف Butterfly Dance   و Farewell  , وكانت فكرة Marching Season  تداعب مخيلته ويسمعها تعزف في رأسه ! ولكن صعوبة المقطوعة أجبرته على ان يعزفها ويسجلها على مرحلتين . المرحلة الاولى العزف باليد اليمنى , ثم العزف باليد اليسرى . لم يكن من طريقة اخرى لفعل ذلك ! المقطوعة في رأسه وكان لابد من ان يخرجها ويسجلها على الكاسيت .
في عام 1980 , كان ياني قد انتهى من تأليف البومه الاول Optimystique  , وبمساعدة صديق قديم له , استطاع تسجيله في احد الاستوديوهات مستغلا عدم انشغالها ليلا . انتهى تسجيل الالبوم مع نهاية صيف ذلك العام , ولكن ماذا بعد ؟
قام ياني بارسال البومه المسجل على شريط كاسيت الى عدة شركات تسجيل , ولكن الرد الذي كان يأتيه في كل مرة واحدا : لسنا مهتمين ! لا يمكننا بيع وتسويق موسيقى من هذا النوع !
لم يكن أمامه من خيار سوى ان يقوم بنسخ البومه وتوزيعه في المدينة بنفسه .
في تلك الأثناء , كانت فرقة الروك أند رول Chameleon   تشق طريقها بخطى بطيئة وثابتة في المنطقة, كان ياني قد سمع بهذه الفرقة , وبواسطة نفس الشخص الذي ساعده على تسجيل ألبومه , تعرف ياني على أعضاء تلك الفرقة شخصيا أثناء وجودهم في نفس الاستوديو الذي قام ياني بتسجيل ألبومه الأول فيه حيث كانت Chameleon   أيضا تسجل ألبومها الأول .
استمعوا الى ألبوم ياني " غير المنشور " وأعجبتهم ألحانه وطريقة عمل الشاب ياني فطلبوا منه العمل على ألبومهم كمنتج موسيقي وادخال بعض وصلات الكيبورد الى ألبومهم الأول والذي يحمل نفس اسم الفرقة Chameleon  .
فيما بعد , قام ياني بمساعدة الفرقة في التحضير لترويج ألبومها من خلال اعداد المسرح والصوتيات اللازمة , وقام بالمشاركة كعازف كيبورد لمرة واحدة في حفلة واحدة . ثم انطلقت الفرقة في أرجاء البلاد للترويج لألبومها الجديد , وعاد ياني الى قبو بيت أخته الى ما كان فيه .
ولكن , تشارلي أدامز , عازف الايقاع في تلك الفرقة ما كان ليترك ياني , وظل على اتصال معه بين الفترة والأخرى يطلب منه القدوم معهم في الحفلات الترويجية التي يقومون بها . ولكن ياني كان قد أخذ حصته الكافية من التجول هنا وهناك مع فرق الروك أند رول , حيث لم يكن الأمر سهلا على الاطلاق . ولكن تشارلي ازداد اصرارا على محاولة اقناع ياني المشاركة معهم .

في النهاية , توصل تشارلي الى طريقة لاقناع ياني بالتجول معهم لمدة شهر فقط , واذا لم يعجبه الوضع ان يعود الى ما هو فيه . يظهر ذكاء تشارلي جليا في محاولة مفاوضة ياني على المشاركة معهم , وخصوصا انه بدلا من ان يبقى معهم لمدة شهر , استمر مع الفرقة لأربع سنوات متتالية !
وجود ياني في فرقة Chameleon   أكسبته خبرة جيدة في التعامل مع الاضاءة والمؤثرات الصوتية , والأهم من ذلك التعامل مع الجمهور بشكل مباشر .
بعد أربع سنوات , وبعد عدة محاولات فاشلة لتوقيع عقد مع شركة انتاج وتوزيع موسيقية , انفصلت فرقة Chameleon  . بعد ثمانية أعوام من التنقل والتجول مع فرق الروك أند رول , عاد ياني الى القبو في منزل أخته مرة أخرى, ولكن هذه المرة بوضع أسوأ مما كان عليه قبل اربع سنوات , عاد مفلسا وبدون أجهزة !
تبرع أخوه بمساعدته بمبلغ خمسين ألف دولار ليعود من جديد ويشتري الأجهزة اللازمة للعزف والتسجيل . فيما بعد , وبمساعدة صديق اخيه , استطاع الدخول في عالم الاعلانات التجارية وبدأ بتأليف الموسيقى التصويرية المصاحبة للاعلانات . بالتزامن , كان يؤلف الموسيقى لنفسه , ويرسل التسجيلات الى شركات الانتاج بحثا عن فرصة لتوقيع عقد مع شركة انتاج لتبني أعماله وتوزيعها . ليأتيه الرد في عام 1985 من شركة Private Music  انهم على استعداد لاطلاق البوماته .
صاحب شركة الانتاج تلك كان متحمسا عند سماع ألبوم ياني " الأول " Optimystique  والذي قوبل بالرفض على مدار خمس سنوات , و وقع معه عقد توزيع ألبومه الاول , بالاضافة الى ثلاث ألبومات أخرى .
لاحقا  , علم ياني ان صاحب شركة الانتاج تلك همس لأحدهم بعد توقيعه العقد مع ياني بقوله : لقد أكتشفت Vangelis  الجديد .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق